أدى التخطيط العلمي الدقيق والدراسات الشمولية والأبحاث المتواصلة التي تهتم بها إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي إلى نجاحات قياسية ونتائج متميزة في إنتاج أجود أصناف فسائل النخيل وأفخر أنواع التمور من ربع مليون نخلة من مشاريعها الزراعية الواقعة بالمنطقة الوسطى التي تتبوأ مركز الصدارة في هذا المجال، ويتوفر لدى القطاع الزراعي ما يزيد على الثلاثين صنفاً من فسائل النخيل المتوفرة على مدار العام والملائمة للظروف الجوية لمنطقة الخليج العربي والمطابقة للمواصفات الفنية التي حددتها وزارة الزراعة، كما يتوفر خلال الموسم أفخر أنواع التمور وبنوعيات فاخرة ومفروزة وفق أفضل معايير الفرز المراعى فيه الشروط الصحية من حيث التغذية المتوازنة والخالية من متبقيات المبيدات والآفات وفق تقنيات علمية حديثة.
أعد القطاع الزراعي إستراتيجية خمسية أولى لتطوير المشروعات الزراعية بدءاً من عام 1432هـ حتى عام 1436هـ ، وخطة استراتيجية خمسية ثانية بدءاً من عام 1437هـ حتى عام 1441هـ، "كعمل مؤسسي" يتكون من مزيج متكامل من الخطط والبرامج الإدارية للوصول إلى رؤية إدارة الأوقاف وتحقيق رؤية ورسالة وأهداف القطاع الزراعي وإرضاء عملائها والمستفيدين منها ومن سمات تلك الإستراتيجيات :ـ
1ـ تطوير البنية التحتيه للمشروعات الزراعية .
2ـ تأهيل الكوادر البشرية من منسوبي القطاع الزراعي بمختلف جنسياتهم ومواقعهم الوظيفية .
3ـ تحسين جودة المنتج مع زيادة كمية الإنتاج لتوفير الأمن الغذائي من الأصناف الممتازة والإقتصادية من التمور
4ـ إزالة أصناف النخيل غير الإقتصادية .
5ـ إزالة أصناف النخيل من مشروع ضرماء التي لاتتناسب مع الأجواء والظروف البيئيه لمحافظة ضرماء .
6ـ إزالة أصناف النخيل المغروسه في تربه غير مناسبه بمشروعي القطاع الزراعي كارتفاع درجة الملوحة بها أو وجودها في مناطق جبليه.
7ـ الإحلال بالغرس بفسائل من الأصناف الممتازة للمواقع التي تم إزالة النخيل منها في مشروعي القطاع الزراعي وبنفس العدد المزال.
8ـ تطهير وتعميق المصارف الزراعية الحالية من أجل تطوير الصرف الزراعي وإنشاء مصارف زراعية إضافية في الأماكن التي في حاجة إلى ذالك لتحسين نمو النخيل وأيضاً لوقف زحف تملح التربة الزراعية.
9ـ إنشاء برك لتجميع مياه الأمطار بمشروع الباطن (شبه سدود).
10ـ إنشاء آبار جديدة وبرك لتجميع وتبريد مياه الري بمشروعي الإدارة .
11ـ إنشاء ثلاجات لحفظ التمور .
12ـ إنشاء مصنع متكامل وحديث لتصنيع التمور.
توفير مستلزمات الإنتاج وشبكة الري الحديثة بشكل دائم ومستمر.
أن يكون القطاع الزراعي من خلال المشروعات الزراعية ضمن روافد الأمن الغذائي بالمملكة العربية السعودية.
إعداد الخطط والاستراتيجيات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى لمشاريع القطاع الزراعي والالتزام بمحدداتها ومتابعة تنفيذها.
تطبيق التقنية المتطورة لإنتاج أجود أنواع التمور وفسائل النخيل طبقاً للموا صفات الفنية والمعايير العالمية.
تسويق التمور وفسائل النخيل وصرف ريعها في الأعمال الخيرية بما يحقق خدمة المجتمع وفق رؤية الموقف.
التسويق والتوزيع وذلك بإيجاد فريق تسويقي متكامل وذي خبرة ومهارة عالية في تسويق المواد الغذائية وخاصة التمور وفتح منافذ للبيع في مختلف مناطق المملكة.
البحث والتطوير فيما يتعلق بإنشاء مشاتل لغرس الفسائل وتوفيرها على مدار العام وإعداد الأبحاث في كل ما يتعلق بالنخيل والتمور والمنتجات الثانوية لهما.
1- إتباع ما يعرف بالزراعة النظيفة، والتي لا تستخدم فيها المبيدات الكيميائية إلا في حالات الضرورة وحسب إشتراطات الزراعة النظيفة، مع اختيار المبيدات الآمنة، وإيقاف استخدامها قبل تلون الثمار بوقت كاف.
2- تحمل مسئولية تطوير الإنتاج للمحافظة على ثقة المستهلك التي اكتسبت بطرح وتوزيع التمور ذات الجودة العالية والنوعية الفاخرة، وتوفير أفضل أنواع فسائل النخيل المطابقة للمواصفات الفنية والمنتخبة وفق أحدث البرامج العلمية والمكافحة المتكاملة والتغذية المتوازنة.
3- إدراكاً من الإدارة الزراعية بأهمية تنمية الكوادر البشرية والسعي للارتقاء بمستواهم¬ وخاصة مشرفي المشاريع والقطاعات¬ لذلك يعسى القطاع الزراعي دائماً لعقد ندوات علمية تثقيفية لهم ودورات تدريبيه في معاهد متخصصة وإصدار نشرات فنية شهرية تتناول برامج خدمة النخيل الشهرية والموسمية.
4- القيام بإعداد التجارب العلمية المختلفة والأخذ بنتائجها عند اتخاذ القرارات، وتطبيق نتائج البحوث والدراسات التي تتلاءم مع ظروف المشاريع الزراعية.
5- المساهمة في التطور العلمي من خلال المشاركة في المحافل العلمية المتعلقة بالنخيل والتمور ومكافحة الآفات وتغذية النبات الاستفادة من كل ما هو جديد في هذا المجال.